خاطرة الإثنين حول خطورة استمراء الكذب وضرورة الحذر من محاولة تبريره
الحمد لله
من أسوأ ما نمر به هذه الأيام هو أن علّة الكذب الواضح والمُغلّف قد تخللت وخلخلت وبلبلت الكثير من واقعنا، ونخرت في عمق سلوكياتنا، بل في مفاهيمنا.
والأصعب من ذلك كله هو استرسالنا في تبريره وتقعيده وتأصيله وتحريره وتحبيره وتعبيره وتعميره وتطريزه وتأطيره وتصويره وتسويره وتحسينه وتزيينه وتضمينه وتمكينه وتعيينه وتأمينه وتدوينه وتهوينه وتفخيمه وتلوينه وتقنينه و”أسلمته” و”لبرلته” و”تثويره” و”تفليله”.
ولهذا فخاطرة اليوم هي إشارات إلى أثر ذلك على بناء الذوات والمآلات:
نسأل الله السلامة والعافية.
{يا أيُّها الَّذِين آمنُوا اتَّقُوا اللهّ وكُونُوا مع الصَّادِقِين}.
اللهم اجعلنا مع الصادقين وفي الصادقين ومن الصادقين واجمعنا بمن جاء بالصدق وصدّق به في مقعد صدق عندك بك لك منك يا حق.