اللهم انصر أحبتنا المرابطين في القدس على العدو المحتل، اللهم ثبِّت أقدامهم، ووحد صفوفهم، وأيدهم برُوح القُدُس، وزلزل الأرض من تحت أقدام العدو، وألقِ في قلوبهم الرعب، وأيقظ الأمة من غفلتها عن واجب نصرته يا ذا الجلال والإكرام.
تنبيه ورجاء: عندما يكون الحدث يمس المسجد الأقصى الشريف فأقل مراتب احترام النفس قبل احترام القضية هو عدم إقحام الصراعات الداخلية وتصفية الحسابات السياسية على هذا الحادث الجلل.
وكذلك الكف عن سخافة إلقاء اللوم على الحكام أو التنظيمات أو العلماء أو التجار أو القوميات أو البلدان؛ فكلنا مقصر، وكلنا شريك في المسؤولية.
وهذه النزاعات والمهاترات غير المسؤولة هي أحد أسباب ضياع القضية، وانشغال الأمة عنها، وفقد الاهتمام بها والتفاعل معها.