بيان علماء مجلس المواصلة بجنوب شرقي آسيا

بيان علماء مجلس المواصلة بجنوب شرقي آسيا حول زيارة المسجد الأقصى

الحمد لله القائل في محكم تنزيله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وصلى الله وسلم على عبده المصطفى سيدنا محمد القائل فيما رواه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم “لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالمَسْجِدِ الْأَقْصَى” وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع سبيله وهداه.

أما بعد،

فنحن الموقعين أدناه من علماء مجلس المواصلة بجنوب شرق آسيا نهنّئ مفتي الديار المصرية العلامة الشيخ علي جمعة والداعية إلى الله الحبيب علي زين العابدين الجفري بزيارتهما للمسجد الأقصى المبارك وصلاتهما ودعائهما للمسلمين فيه والتقائهما بإخواننا وأبنائنا المسلمين المقدسيين ومساندتهما إياهم بإحياء شعورهم بأن لهم أخوة في الدين لا يتناسون قضيتهم ولا يتخلون عن مواساتهم ومساعدتهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وكل ذلك عمل بنصوص صحيحة صريحة.

وإننا نهيب بعلماء الأمة، وخاصتها خاصة وعامتها عامة، أن يحرصوا على زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه تعظيماً لشعائر الله وتطبيقاً للسنة المطهرة وإحياءً لشعور الأمة نحو بيت المقدس ومساندةً للمسلمين من أهل القدس الشريف خاصة وفلسطين عامة بكثرة تواجدهم في القدس الشريف، حيث الحق لهم في الموطن الذي هم أحق به، كفاً ليد المعتدي الغاصب عن زيادة العبث بالحرم الشريف والشعيرة المعظمة والتطاول عليه.

وإننا بهذا البيان والنداء للأمة نؤدي أمانة البلاغ والنصح للمسلمين مبتغين رضوان الحق جلّ وعلا والنجاة والفوز عند المساءلة برحمته وكرمه.

سائلين الله أن يعجّل بخلاص المسجد الأقصى من أيدي المعتدين ويصلح شؤون المسلمين والأمة أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

30/4/2012