لمن يسأل من الإخوة والأخوات الكرام عن لقاء الفقير إلى الله مع علماء الشيعة في دبي، أقول:
نعم التقيت بعلماء شيعة من دبي بناء على دعوتهم وألقيت محاضرة في مسجدهم ذكرت فيها جميل صلة سيدنا عمر بآل البيت، والتقيت بدعاة سلفية وكذلك إخوان.. بل ورجال دين مسيحيين وبروفيسورات ملحدين وتناقشنا باحترام ..
لأن مشايخي علموني أن الواثق بما يؤمن به وبصحة مسلكه لا يمانع من لقاء الناس وإن اختلف معهم.. وعلموني أن إمامي الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم جلس مع اليهود والنصارى والمشركين واستقبلهم في بيته وأطعمهم من طعامه ووسعهم بأخلاقه .. كما علموني أن المقاطعة وسيلة العاجز الذي لا يملك ما يقدمه فيتحاشى لقاء العقلاء من مخالفيه .. وعلموني أن من يحترم منهجه وعلمه لا يعدل عن مناقشة الأفكار إلى الطعن في الأشخاص ومحاولة صرف الناس عن الاستماع اليهم .. لأن هذا منهج أهل الباطل حين عجزوا عن صرف الناس عن رسول الله فأخذوا يرمونه زوراً بما ليس فيه أملاً في امتناع الناس عن الاستماع اليه .. فكانت النتيجة هي انتشار دعوته وإقبال العقلاء الذين يحترمون عقولهم عليه ..
ومن المؤسف أن تكتب صحف شائعات مغرضة مثل فرية تحول الفقير إلى الله عن المذهب السني إلى نشر التشيع، وقد صدر بيان في العام 1428هـ/2008م عن واقعة شبيهة بها رابط البيان
اللهم وفقنا للسير على نهجه والعمل بمقتضى هديه يا كريم