حوار الحبيب علي الجفري والشيخ اسامة الازهري مع اسلام البحيري

‬

مقتطفات من كلام ‫#‏الحببيب_علي_الجفري

- الأرضية المشتركة بيننا وبين الأستاذ اسلام واسعة ، والذي لا يروق للفقير ألخصه بثلاث نقاط :

1- البعد الأخلاقي في الانتقاد

2- المنهج كالتعميم والبتر الكلي للنص

3- طرح الأمور على أنها تجديد وهو ليس بذلك

- اتفق مع الاستاذ اسلام بحيري أن هناك أشياء كثيرة تحتاج الى تنقية ومواضييع كثيرة تحتاج الى تجديد

- هناك فرق بين الانتقاد وبين الهدم

لدينا مدرستان :

الأولى تقول أن الامور المتعلقة بالشريعة لا تحتاج الى علم

ومدرسة تقول أن مايتعلق بالشرع يحتاج الى علم وتخصص

فانتقد اجتهادات علماء الشريعة بعد أن تدرس وتتخصص .

- يشهد الله أني أحبك وأقدر غيرتك على الدين ورغبتك في المعرفة ..

- نحن ننادي بتقنين سن الزواج ..

لكن .. تقييم فكرة وواقعة من عصر واسقاطها على عصر آخر يسمى خيانة أكاديمية .

- حول فكرة التحريم الرسولي :

ماحرمه الرسول هو ماحرمه الله ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

- أي انسان .. أسود.. أبيض .. عربي .. أعجمي ..

من حقه أن ينتقد ويناقش .. بشرط أن يتعلم ويتخصص

- كل ماتوصل اليه أهل العلم باجتهاداتهم .. خاضع للصواب والخطأ لكن النقد العلمي أمر مختلف عن الذي يقوم به الأستاذ إسلام من خلط وخبط وتطاول.

- يجب نخرج عن القالب السيء الذي وضعنا فيه الاعلام مع المسيحين ..نحن كفار بألوهية المسيح وهم كفار بعدم ايمانهم بنبينا ..

فلا نرفع عقيرة الأمر الى العداوة بيننا بل ندرك أن ذلك لا يتعارض مع الإخوة والمحبة والتعايش.

- نحتاج الى تجديد حقيقي في المعاملة الأخلاقية..

والى صلتنا بالله الروحانية .. والابتعاد عن باطن الاثم .

باحياء التزكية التي تجعلني أرفض منهجك ولا أبغضك ..

لا زلت مختلف معه ولكني اشهد الله أني أحبه وأحب له الخير و أقولها لأن ذلك يرضي ربي .. فهدايته أحب الي من فوزي عليه.