ضمن زيارته للقاهرة هذا الأسبوع حرص الحبيب الجفري على لقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، بمعية سعادة الدكتور عبد الولي الشميري سفير اليمن بالقاهرة، وأبدى فضيلة الإمام الأكبر قلقه مما يجري باليمن من أحداث مع دعائه برفع الفتن .
قدم الحبيب علي الجفري أبحاث وملخصات مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية لفضيلة الإمام الأكبر، موضحاً أن الهدف منها هو رفد علماء الأمة وقادة الرأي بالبيانات والتحليلات اللازمة لمعرفة واستيعاب ما يجري على الساحة العالمية من أحداث وأفكار ومؤسسات، بما يعينهم على صياغة تصور منهجي وعلمي واضح عن وعي وبصيرة، طالباً من فضيلته التوجيه والتصويب والإرشاد، مثلما عرض علي فضيلته عدداً من المحاضرات الخاصة به بطلب التوجيه والتماس الدعاء .
اختتم اللقاء بالدعاء والفاتحة مع توديع فضيلة الإمام ليتوجه الحبيب علي الجفري بعدها بمعية سعادة سفير اليمن إلى مقر جامعة الأزهر لزيارة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة، إذ جرى الحوار خلال اللقاء حول أهمية العلم ومكانته وما يضفيه على بناء شخصية الإنسان و ثقافته، وقد أشاد الحبيب علي الجفري بمكانة الأزهر العلمية العريقة والعالمية مؤكداً على أهمية الدور الذي يقوم به هذا الصرح المنيف في تخريج أجيال من المثقفين والعلماء ذوي التمكن والاتقان على منهج الاعتدال والوسطية.
أهدى الحبيب علي الجفري ملخصات وأبحاث مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية وبعضاً من محاضراته ومجالسه، مشفوعة ببيان أهداف ومقاصد المؤسسة وغايتها في إعادة تأهيل الخطاب الإسلامي المعاصر للاستيعاب الإنساني والتي يمكن أن تتحقق خلال إعداد الكوادر والدراسات والمؤسسات والمبادرات، وأن مركز أبحاث طابة يقوم على إصدار ملخصات تحليلية وورقات ومذكرات ورسائل متنوعة الرؤي والمنهج وجهة الخطاب،فضلاً عن الندوات والفعاليات الأخري.طالباً من الأستاذ الدكتور أحمد الطيب التوجيه والإرشاد، غادر بعدها مع سعادة السفير مقر الجامعة مصحوباً بالدعاء والتوديع.