يُرجع الداعية الإسلامي اليمني علي زين العابدين الجفري المعروف باسم ((الحبيب الجفري)) حسبما اعتاد أهالي حضرموت تلقيب المشتغلين بالعلم والدعوة من ((أهل البيت)) النبوي؛ نجاح من يروج لفكرة اقتران مسمى الإرهاب بالإسلام إلى ((ردود الأفعال الغاضبة غير الملتزمة بالشريعة المطهرة، والإشكالات الداخلية للأمة)) مُعترفاً بأن (( الأساس يرجع إلى معاناة بيت الخطاب الإسلامي من إشكالاته المعقدة أهمها التخبط في آليات إعداد الدعاة، وغلبة خيارَين تعيسين لنتاج المدارس الإسلامية))، ومنوها بأن ((مساحة الانقسام في مجتمعنا آخذة في الاتساع)) ويصنف الجفري الحكومات العربية إلى أنواع في التعاطي مع مشكلة التطرف، واصفا مجمل توجهات هذه الحكومات لتصحيح المسار بأنها ((تشبه الضحك على النفس)) لأنها برأيه (( ليست جادة في المعالجة))، وتركز على مشكلة الفئة الضالة (( لكن يغيب عن مسامعنا تناول الفئة المضلة التي أضلت الفئة الضالة)) محذرا من أن النتيجة ((ترسخ فهم خاطئ لدى الجيل المقبل وهو انفصال الدين عن الواقعية)) !!. الذي قال إنه يمثل أبرز مكامن تردد الغربيين المقبلين على الإسلام، مع تأكيد قناعته بأن رياح العولمة المتهمة باستهداف محو الهويات والثقافات قد جاءت لصالح الدعوة الإسلامية ولكن بشرط واحد يلخصه في تسع كلمات.وينفي الجفري ارتباط رفضه الانضمام لحزب والده المعارض، بما آل إليه الحزب من هامشية بعد فقدانه الحكم، أو احتمال أن يعمد هو لتأسيس حزب، مُعبراً عن ((شعوره بالتقزز)) من التوهم بمجرد الفكرة. لكنه يسرد جملة مأخذ مشتركة على الحركات والتيارات الإسلامية المعاصرة. مُتهماً الأنظمة العربية بأنها((لا تتعامل مع الالتزام بالدين على سنة التنوع))، في تفسيره لشرارات الفتن المذهبية في المنطقة، التي أكد أنها (( فتن سياسية اتخذت شكل الطائفية)). على أن المفاجأة هي تأييده تبني الرؤية العلمانية، بوصفها قد تكون حلاً للفتن ومنعاً لمؤامرات تقسيم العالم الإسلامي لدويلات مذهبية.فإلى تفاصيل هذا الحوار الخاص لـ((المجلة)) مع الداعية الإسلامي الحبيب الجفري
الحمد لله،
أعتقد أن نجاح من يروّج لفكرة اقتران مسمّى الإرهاب بالإسلام هو نتاج لعدة عوامل مترابطة ومتداخلة ومتراكمة.. منها ردود الأفعال الغاضبة غير الملتزمة بالشريعة المطهّرة، ومنها الإشكالات الداخلية للأمة.. سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، ومنها سوء المعالجة لهذين السببين، ومنها رفض البعض لفكرة الربط بين ما يجري وبين الإحباط الذي يعاني منه الجزء الكبير من شبابنا بسبب الأوضاع الراهنة، واعتبار ذلك الربط من قبل البعض هروباً من الاعتراف بأخطاء القائمين على الخطاب الإسلامي، وينسى هؤلاء أن هذا الرفض أيضا هو نوع من الهروب من الاعتراف بأخطاء بقية الشرائح. وقائمة الأسباب طويلة، لكن لنبدأ نحن بتطبيق سنة نقد الذات ونقول أن الأساس يرجع إلى معاناة بيت الخطاب الإسلامي من إشكالاته المعقّدة والتي من أهمها التخبط في آليات إعداد الدعاة، وغلبة الخيارَين التعيسين لنتاج المدارس الإسلامية وهما:
نتاج متعصّب متنطّع يفرز التكفير فالتفجير، وهو نتاج المدارس الأكثر نشاطاً وإمكانية وتفاعلاً مع الواقع.
نتاج ضعيف وقليل الفاعلية والتأثير على الواقع، وهو نتاج ما تبقى من أطلال المدارس العريقة التي دفعت ثمن مقاومتها الشريفة للاحتلال في القرنين الماضيين غالياً، من الأذى على يد الاحتلال.. والإضعاف والتهميش على أيدي من خلّفهم الاحتلال حرساً لمصالحه في بلاد المسلمين.. والاتهام والتهجّم والتكفير والتبديع على أيدي أبواق التوجّهات التكفيرية المتعصبة اليوم.
قد تكون كافية فيما لو أننا أحْسَنّا تشخيص المشكلة وبالتالي معالجتها، وفيما لو تعاملنا معها بجديةٍ أكثرَ وعياً مما نحن عليه اليوم. ولكن إذا تأملنا الإجابة على السؤال السابق سيتضح لنا أنّ المسألة أعمق من ذلك، ولَك أن تضيف هنا أننا إلى الآن لم نخطُ الخطوات الجادة لتصحيح المسار؛ بل ما نقوم به اليوم من محاولات، تشبه الضحك على النفس.
لأننا لم نضع أيدينا بعد على حقيقة المشكلة بشكل شجاع. وإن مساحة الانقسام في مجتمعنا آخذة في الاتساع بين من يتكلم من منطلق معالجة المشكلة بما يراه نظرة واقعية وهو قريب من النخبوية، والقسم الآخر الذي يتكلم بتشنّج من منطلق الدفاع عن الدين والمقدسات والحقوق، وهو قريب من الغالبية المتأذية من الواقع، مع كون هذه الأغلبية غير متشددة أو متطرفة، وباتساع هذه المساحة يترسّخ فهم خاطئ لدى الجيل المقبل وهو انفصال الدين عن الواقعية.
هناك محاولات أظنها جادة في إرادة التخلّص من المشكلة، لكن من الصعب اعتبارها جادة في اتخاذ الخطوات المدروسة للمعالجة. نحن نتكلم كثيراً عن مشكلة الفئة الضالّة، لكن يغيب عن مسامعنا تناول الفئة المضلّة التي أضلّتْ الفئة الضالّة.
ويمكن تصنيف أكثر حكوماتنا إلى نوعين:
الأول: حكومات البلدان المصدّرة لهذا التطرف، وهي تعاني من صعوبة التفاهم مع من يوجّه الخطاب الإسلامي فيها، وصعوبة إيجاد تصوّر صحيح للمشكلة في أذهان هؤلاء الموجّهين.. وإن الحكمَ على الشيء فرع عن تصوره، كما هي القاعدة الفقهية. كما تعاني هذه الحكومات من قدرة هؤلاء البارعة على الالتفاف على محاولة العلاج، ليخرج التطرّف بعد كل جولة وقد تغذّى على الإمكانيّات المبذولة لمعالجته، ليزداد قوة ونفوذاً، تماماً كما تفعل الجراثيم مع الخلايا المضادّة لها إذا التفت عليها واحتوتها؛ وإن إلغاء قيمة التنوع في حلقات العلم على المذاهب الأربعة في الحرمين على إثر مشكلة جهيمان أوضح مثال على ذلك.
الثاني: الحكومات التي امتد إليها التطرّف من خارجها وهي في حيرة من أمرها فمنها من بحث عن تذويب أثر الدين على الحياة في خضم الانفتاح غير المتزن، وهو قد ينجح في صرف الغالبية عن التدين، ولكن الإرهاب لا يحتاج في عملياته إلا إلى قلّة جاهلة بدينها غاضبة على واقعها، والقليل من الجهد كافٍ لتجنيد هؤلاء، ومظاهر المجاهرة بالمحرمات من خمور وقمار وخلاعة تسهّل المهمّة لنجاح هذا التجنيد.
ومنها من يركز على إشغال الشباب بمختلف الاهتمامات التي قد تكون أحيانا سطحية ويشبه مفعولها مفعول المنوّم الذي سرعان ما يعود متعاطيه إلى نوبات الصرع بمجرد إفاقته منه، ومنها ومنها..
وأظن أن فقدان البوصلة واضح في ظل الضغط الخارجي والداخلي وضغط تتابع الأحداث مع غياب الدراسة والتشخيص. وأعتقد أن المشكلة الأكبر تكمن في ضعف الصلة بين العلماء الحقيقيين وأصحاب القرار في هذه الحكومات.
أولاً: القوة والعنف غير المشروعين كتلك التي تبيح قتل الأبرياء هي التي نناهضها، بينما نطالب بوجود قوة قادرة على مقاومة الظلم وردع المعتدي، وهذا مع كونه واجباً شرعياً هو حق إنساني تجمع عليه القوانين الدولية.
وثانياً: وهي الإجابة على السؤال، فرص الحوار لا تنتهي إذا كنا نقدّر الحوار ونؤمن به ونؤديه بوعي جاد وصادق مع توفير إمكانيات تفعيل نتائجه.
هي نفس السمات التي كانت في الأزمان السابقة من إخلاص وعلم ومعرفة بثوابت الزمان ومتغيراته مع تضلّع من مَعين النبوة والهدي المحمدي علماً وعملاً ومعاملة، صفاتٍ وأخلاقاً وهمّة.
لاشك أنها لازمة للبعض ومهمّة للبعض الآخر ومفيدة لغيرهم، وذلك حسب الدور الذي يقوم به الداعية وميدان دعوته. والفقير إلى الله فكّرتُ ولم تسنح الفرصةُ وفراغُ الذهن حتى الآن لذلك. لكن في كل الأحوال نحن بحاجة إلى نهضة مؤسسية في مجال الترجمة من وإلى العربية لنفهم العالم ويفهمنا.
ورد عن الحبيب المصطفى صلى الله عيه وآله وسلّم أن دينه سيبلغ ما بلغ الليل والنهار وأنه سيدخل كل بيت، وليس هناك قلق على انتشار الإسلام لأنه الحقيقة التي يحتاج إليها كل إنسان.. ولكن القلق علينا نحن في أداء أمانة البلاغ القولي والعملي.
لم يكن اهتمام مشايخي متجهاً نحو إحصاء العدد، وإنما كان منصبّاً على الإخلاص في الخدمة فحرّك الله همم تلاميذهم للتعريف بإنجازاتهم، وأسال الله أن يرتضينا لخدمة دينه ونفع خلقه..
أعتقد أنها في المقارنة بين ما يدرسونه عن الإسلام ونقيضه الذي يظهر من خلال ممارسات الكثير منا. ولعل جزءاً مهمّاً من علاج المشكلة في إيجاد منهجية ناضجة لاستيعاب من يُسْلم.
من الممكن أن تتحول هذه الفرضية إلى واقع إذا تم إعداد الخطاب الإسلامي ومن سيقدّمه إعداداً حقيقياً.
حصل أن رفض طلب تأشيرة دخول مرتين لدولتين أجنبيتين ثم تيسّر الأمر.
أجبت عن هذا السؤال كثيراً بأن الأمر لم يُبرر لي، ويمكنكم سؤال من صدر عنه القرار.
لا أعلم، ولكن لعل إرادة تحقيق المكاسب المالية من خلال انتشار الاسم كان له الأثر في ذلك، والمضمون خليط بين مقاطع من محاضرات وأخرى من آراء الناشر. والخلاصة أنه سلوك غير قويم.. وقد تمت مخاطبة الناشر ومحاولة تنبيهه قبل الإعلان عن نفي صحة نسبة الكتابين دونما استجابة من قبل الناشر هدانا الله وإيّاه.
لم يحدثْ حوار بل كان شريطاً ملفقاً من مقاطع صوتية مجتزأة؛ ولست راغباً في الانضمام إلى نوادي هواة أو محترفي المشاكسات. وقد أعلنت رغبتي في الحوار مع من يدعي هؤلاء أنهم شيوخهم ومراجعهم من عقلاء المدرسة السلفية؛ ولست مستعداً للمشاركة في سفه الصراع المفتعل فلدينا ما هو أهم.
وليس صاحب الشريط وحده يهاجم، ولست وحدي المتعرض للهجوم، ففي القائمة شيخنا العلامة محمد سعيد رمضان البوطي والأستاذ عمرو خالد ود. طارق السويدان، بل ومن يلتمس منهم الاعتدال من دعاة المدرسة السلفية مثل الشيخ سلمان العودة والشيخ عايض القرني، وقائمة المتعرضين للهجوم لا تزال مفتوحة.
وقد تولى تفنيد هذه التهم والأكاذيب عدد من طلبة العلم في كتاب بعنوان ’الجفري في الميزان‘ وشريط بعنوان ’كشف الستار عن مدعي الحوار‘، يمكن الرجوع إليها في موقع على الشبكة العالمية بعنوان www.al7ewar.net.
لست سياسياً، لكن ثمة شعور بفقدان البوصلة ينتاب الكثير ممن يتأمل الوضع.
بل أرجو أن يكون تفضيلاً لخدمة الدين طمعاً في نيل شرف مرافقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم مع أهل الخدمة.
تحمد الله أنك لا تنتمي لأي حزب سياسي، لكنك في الوقت نفسه لا تجد ما يمنع أو يحرّم التحزّب.. أيحتمل أن تعمد يوماً ما لتأسيس حزب أو حركة سياسية أكثر تصريحاً بتوجهها الإسلامي الدعوي الإصلاحي؟
أظن أن التوجّس من استغلال الدعاة سياسياً لما يجعله الله من القَبول لهم بين الناس، يرجع إلى أحد سببين:
الأول: وجود عدد ممن سبق صدور ذلك عنهم.
الثاني: ضعف فهم البعض لشرف التجرد لخدمة الدعوة، وثقل مسؤولية أن يصبح الداعي محل ثقة لدى مختلف الشرائح وسبباً في جمع الأشتات.. مما ينتج عنه توهمُ أن خدمة الدعوة مرحلة يتم الانتقال عنها إلى مرحلة السياسة على أساس أنها الأرقى، وهذا يشعرني بالتقزز.
لست معنياً به، والقاعدة أن النية هي الأصل في الحد الفاصل بينهما، وهي أمر بين العبد وربه وقد تظهرها المواقف والتصرفات، ومن جعل الإسلام روحاً وقيماً ومعاملات دليله في عالم السياسة، فلا شكّ أن ذلك سيظهر من مواقفه مع الموافق والمخالف، وكذلك من نتائج عمله، وبالمثل في المقابل بالنسبة إلى المتلاعب بالإسلام لصالح مصالحه الضيقة.
ولعلنا كل عمل من النوع الذي ذكرت لا شك انه بحاجة إلى الاعتناء بتصحيح المقاصد وتزكية الأنفس ثم إتقان العمل ووضوحه ومصداقيته. نحن بحاجة إلى العناية بشأن مع وجود المرجعية الناضجة، والرؤية الأكثر قرباً من مقاصد الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، والنظر إلى الاختلاف على أنه تنوع تكاملي، الاختلافات مع الغير على انه تنوع يورث تكاملا وينتج عن هذه النظرة واحترام الشرائح الأخرى في مجتمعنا مع التواضع في منحى توجيه الخطاب إلى المحيط دون وجود نبرة الاستعلاء بالدين بل الدعوة إلى حقيقة العلو بالرقي من خلال الدين، مع محاولة تفهم رأي المخالف، والصدق في الرقابة على النفس لحماية خدمة الدين من شوائب حظوظ أنفسنا الانفس ومصالحنا المصالح الضيقة، مع توسيع وتعميق معاني الصلات القلبية بالله وحسن الظن به.
أعتقد أن الاعتناء بهذه الأمور سيكون مبشراً بمستقبل عظيم لخدمة الإسلام وحماية لهذه الجهود من أن تضمحل أو تنحرف عن المقاصد السامية في ظل الظرف الصعب الذي تمر به الأمة. والذي سيثمر تحقيق قول الله تعالى ” فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”
بل ممن يرون وجوب ذلك النصح في موضعه وعلى وجهه الصحيح.. وأسال الله التوفيق وأما من؟ ومتى؟ فإن من حسن النصح عدم إظهاره في كثير من الأحيان. وأما النتائج فهي متحققة بفضل الله بقدر ما يوفق الله له من الإخلاص وبقدر ما يدخل في حدود الممكن..
جهاد النفس هو الأساس، لكن اختزال مفهوم الجهاد فيه غير وارد، وقد تكرر ذكر ذلك كثيراً في الدروس والمقابلات. فمن الجهاد المطلوب جهاد الدعوة وجهاد الاقتصاد وجهاد مقاتلة المعتدي وردعه.. ويمكن أن نقول أن جهاد النفس هو مفتاح لحلول جلّ إشكالاتنا.
الفتن الموجودة هي فتن سياسية اتخذت شكل الطائفية وبذلُ الجهد في إخمادها من أولويات العمل، وهي مهمة العلماء والحكام والساسة والإعلاميين وبقية من يُدعون بحراس الأبواب أو قادة الرأي ممن لهم تأثير على الناس.. وللدعاة الذين ذكرتهم جهد في ذلك يحتاج إلى الزيادة والتركيز ويحتاج إلى مزيد من التفاعل من بقية الشرائح المذكورة.
لا أعلم، ربما يكون ذلك.. حلا جزئيا مؤقتا ولكن الحلّ الجذري ربما يكون في توعية الناس بقيَم ديننا التي مكّنتنا في الماضي من استيعاب التعامل مع سنّة التنوّع التي أوجدها الله في هذا الكون فاتسع أسلافنا للمخالف في الدين فضلاً عن الطائفة؛ وصار عمر رضي الله عنه يزور كنيسة القيامة ويحسن إلى أهلها بعد أن كان قبل الإسلام يصفع أخته على وجهها لمجرد مخالفته في الرأي.. كما نحتاج إلى دعوة أصحاب القرار إلى حسن التعامل مع هذه السنّة، فإن دولنا اليوم لا تتعامل مع الالتزام بالدين على هذا النحو إلا فيما ندر.. كما أننا بحاجة إلى رفع مستوى الاهتمام بإعداد الدعاة وأهل الإفتاء والقائمين على الخطاب الإسلامي، وأن يكون ذلك من أولويات العمل اليوم.
الأمر بالنسبة لقضية المرأة عموماً والمرأة العربية والمسلمة خصوصاً أصبح معقداً للغاية، ولم أرَ إلى الآن ما يمكن أن أطمئن إلى أنه عمل جاد لإنصاف المرأة وتمكينها من أداء دورها المنشود؛ وللأسف فإن أكثر تفاعلاتنا اليوم مع قضية المرأة هو نتاج للضغوط الخارجية التي تلقى القبول لدى بعض المتضررات من الوضع الحالي، أو ردة الفعل المقابل الرافض والمحذر بتشنج من الاستجابة لمؤثرات المرحلة. وأعتقد أن المطلوب دراسات جادة ومنهجيات ناضجة.
أعتقد أن الإجابة على السؤال السابق توضح الحاجة إلى الدراسة والمنهجية، لهذا يصعب أن أجيب على مثل هذا السؤال قبل ذلك..
وأعتقد أن شغل الرأي العام بهذا النوع من الفتاوى هو نوع من التسطيح للمشكلة. ومتى كان القرار اليوم يرجع إلى الدين في مثل شغل هذه المناصب!؟