1. إذا انطلق الإنسان خلف غرائزه تحوّل إلى مخرب لإنسانيته أولاً، ومن ثَمّ مخرباً للأرض التي يعيش فيها.
2. لا يمكن للإنسانية بقيمها أن تنجح بدون ارتباط بقيم سماوية ينضبط بها الإنسان ويجعلها ميزان يحتكم إليه.
3. ما ذاقه الغرب من مصائب ومن ويلات حتى من المتطرفين الإسلاميين لا يكاد يذكر إذا قيس بالذي عاناه الناس في منطقتنا في وسط العالم وحتى في الشرق منها من الظلم الذي جاء من الغرب.
4. نحن بحاجة إلى ميزان فوق الإنسان، وهذا الميزان تشير إليه هذه الآيات: (الرحمن علّم القرآن خلق الإنسان علمّه البيان).
5. لا توجد قدرة على الثبات على الإنسانية والرقي بها مع الاستغناء عن الدين.
6. كلنا يعرف أنه باسم الدين حصلت اعتداءات على القيم والأخلاق، وعلى إنسانية الإنسان وأدى ذلك إلى تخريب الأرض التي أمرنا الله بعمارتها. ودين الله من ذلك براء.
7. الذين قُتلوا بسبب الأنظمة العلمانية -التي تفصل الدين عن الدولة-أضعاف مضاعفة بالنسبة لكل الذين قتلوا باسم الدين، بالديانات كلها الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية.
8. لم تستطع مجرد القيم العامة في النازية أن تعزز مفهوم الإنسانية، لذلك انطلقت شهوة السلطة والتجبر والتحكم في التعامل حتى مع الفلسفة والقيم بل حتى مع العلم التجريبي.