1. الإنسان بحاجة إلى قيم وأخلاق تنبع من إنسانيته، وتسترشد بنور الوحي السماوي؛ لتكون منطلق تصرفاته، وتضبط بها رغباته.
2. إذا فسدت صفات الإنسان تحولت إلى وسيلة للقضاء أولاً على إنسانيته، ومن ثَمّ القضاء على تدينه، وبالتالي تخريب الكون الذي يعيش فيه.
3. جعل الله سبحانه وتعالى بحكمته أن تغذية الإنسان الجسدية – منذ طفولته- متصلة بتغذية إنسانيته.
4. جعل الله رضاعة الطفل الصغير من أمه باحتضانه وضمه إلى صدرها ليستشعر حنانتها مع حرارة جسدها، فجعل تغذية جسده مرتبط بتغذية آدميته وإنسانيته في صورة ذلك الحنان.
5. الأحكام الشرعية ليست لتقييد الإنسان، وإنما لتمنحه القوة ليضبط بها الرغبات فتخضع للقيم والأخلاق.
6. إذا خضعت الرغبات للقيم والأخلاق تحولت إلى وسيلة لتغذية إنسانية الإنسان.
7. الرغبات لا تُشبع بمجرد الحصول عليها، فإذا لم يكن هناك ميزان قيمي في التعامل مع الرغبات، فكلما حصل الإنسان على رغبة كلما طلبت نفسه غيرها.
8. الرغبات إذا انطلقت بغير ضوابط، تجور على القيم، وتضرب إنسانية الإنسان.
9. كيف يتمتع الإنسان بما يجني على آدميته وإنسانيته؟! لأنه ملَّ من الشيء الطبيعي عندما انفلت عن القيم وعن الضوابط الشرعية التي جاءت لتحافظ على هذا الإنسان.
10. الإضرار بآدمية الإنسان سببه الانطلاق خلف الرغبات بغير وجود ميزان.
11. الانطلاق خلف الرغبات من غير ميزان يحولها من وسيلة لارتقاء الإنسان إلى وسيلة لهدم إنسانيته.
12. قوام الإنسانية الرحمة.