1. ليس من حقنا أن نحاسب الخلق في الدينا على معتقداتهم، الذي سيحاسب الناس هو رب الناس، قال الله مخاطباً سيدنا محمد: “أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين” وقال: “لست عليهم بمصيطر” وقال: “إنْ عليك إلا البلاغ”
2. ضمن النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الذمة (المواطنين المعاهَدين) حقوقًا؛ ومن أهمها حق الحياة، قال صلى الله عليه وآله وسلّم: “من قتل معاهَدًا لم يَرِحْ رائحة الجنة وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا”. فأين سيذهب الذي يضغط على الزر ويفجر نفسه بالحزام الناسف عند كنيسة ؟!
3. لما حصلت المفاوضات في الشام بين التتار والمسلمين من أجل الإفراج عن الأسرى، رفض التتار الإفراج عن أسرى اليهود والنصارى، وقالوا: نفرج عن أسرى المسلمين فقط، فرفض المسلمون ذلك، واشترطوا عليهم الإفراج عن أسرى اليهود والنصارى قبل أسراهم.