1. العلاقة بيننا وبين الآخرين لا تقوم على الاحتقار أو الكراهية أو البغضاء أو استباحة الدماء. فما ندين الله به محبتنا للناس. نحن نحب من يختلف معنا في الدين ونبغض كفره، ونحب المذنب ونبغض ذنبه، ونحب المسيء ونبغض إساءته ونرجو لهم الهداية؛ فنحن لا نكره الذوات.
2. تحمّل المسيحيّون في مصر ما لا تتحمله الجبال لا سيما في هذه المرحلة؛ تعرضوا للأذى، وخُولف عهد النبي -صلى الله عليه وسلّم-ووصيته في التعامل معهم. فُجِّرت العديد من كنائسهم، وقُتل أعداد منهم، بل حاولت بعض القوى من الخارج أن تستغل ذلك لجعلهم “حصان طروادة” للدخول إلى البلد وإيذائها، فرفضوا ذلك.
3. مسائل الاختلاف العقدي ينبغي أن تناقش في أروقة التخصص، لذلك نرفض رفضاً قاطعاً أن يتحول الاختلاف العقدي إلى تقاذف بين وسائل الإعلام وسباب وشتائم تزيد من حدة الصراع والتصادم. فيتسع نطاق الفتنة، ويتزعزع الأمن والاستقرار، ونفتقد رقي التعامل الإنساني.