1. الإنسانية قبل التدين .. وليست قبل الدين. فالدين مقدم على كل شيء لأنه من الله عز وجل.
2. التدين هو اتصاف الإنسان بالدين؛ فإذا لم تكن إنساناً لن تكون متصفاً بدين الله كما ينبغي.
3. التدين: أخذ الإنسان لدين الله عز وجل اعتقاداً وفهماً وسلوكاً في التعامل مع الخلق والكون.
4. الإنسان الذي لا تزال آدميته حية؛ يتلقى نورالدين فيصبح تدينه عمارة للأرض كما أمره الله، وتزكية للنفس، ونفع للخلائق.
5. تبرير عدم الإنسانية بأنها حماية للمعتقد أو الواقع فكرة فرعونية، قال تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ). غافر: 26.
6. الإنسانية وعاء التدين.
7. الإنسانية هي الوعاء الذي يصب فيه دين الله عز وجل فيتحول إلى تدين.
8. الذي يتدين وآدميته حية، وإنسانيته متقدة، يفهم الدين كما ينبغي، يأخذ الدين بإخلاص ليرضي الله عز وجل، لا ليقضي به غرض من أغراض الدنيا.
9. النقص في الإنسانية والآدمية يؤثر على النقص في التدين، فيظهر الاعوجاج في السلوك والتعامل.
10. كلما نمت الإنسانية وازدادت، كلما استقام التدين، وتقلص تأثير الهوى على الفهم لهذا الدين.
11. نرى من يتدين فيزداد تعالياً وتكبراً وقسوة وسفكاً للدماء يحصل كل ذلك بسبب ضعف الإنسانية وموت الآدمية.
12. الذي يتوهم رسوخ الإيمان في قلبه وهو غير مبال بالروابط الإنسانية ولا بحرمة الدماء ولا بحق الأمان، لا يكون بناء الإيمان في قلبه إلا على شفا جرف يوشك أن ينهار عند أول هزة تحصل له.
13. هناك من يتوهم أن التقرب إلى الله مبني على القسوة والجفاء وسوء المعاملة، وقد أوصلنا ذلك إلى كثير من السوء على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول.