تشاهدون في الحلقة الخامسة من برنامجكم (أيها المريد 3) استكمال الحديث عن مقام الخوف، وأنه ليس نقيضاً للحب، وأن أشد أنواع الخوف هو خوف أهل المحبة، فالخوف والحب لا يفترقان، ووهم التناقض بينهما عند البعض سببه الجهل. والتأكيد على أن رسوخ المعرفة بالله سبحانه وتعالى هي التي تجمع الإنسان على مقام الخوف. فمن خاف من الله هرب إليه. وختاماً الحديث عن الأنس الذي يجده الخائف وهو ما يسمى بـ (أنس الخوف).