جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلاَحَظَةُ – مُعْتَدِلُ الْخَلْقِ – يَخْطُو تَكَفِّيًا – كَأَنَّمَا الأَرْضُ تُطْوَى لَهُ – يَسُوقُ أَصْحَابَهُ – إِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ – لاَ يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ الْحَدِيثَ – وَلاَ يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ فَيَقْطَعُهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ – قِصّةُ إسْلَامِ الطّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدّوْسِيّ – أكثر أبو هريرة – يُعِيدُ الْكَلِمَةَ ثَلاَثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ – أَزْهَرُ اللَّوْنِ – بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ – لَمْ يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيْءٌ – لَا تَبْرَحْ حَتّى أُعْطِيَهُ الّذِي لَهُ