مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ – وجه الحاجة إلى التعلق بالأوصاف والشمائل الخلقية – وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ – يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ تَلَأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ – أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ – وَاسِعُ الْجَبِينِ – أَزَجُّ الْحَوَاجِبِ سَوَابِغَ -أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ – أسيلُ الْخدَّيْنِ – ضَلِيعُ الْفَمِ – أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ – رَجِلُ الشَّعْرِ إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَّقَهَا وَإِلَّا فَلاَ يُجَاوِزُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ – كَثُّ اللِّحْيَةِ – مَا عَدَدْتُ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِحْيَتِهِ إِلَّا أَرْبَعَ عَشْرَةَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ- كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ – بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ – أَنْوَرُ الْمُتَجَرَّدِ – بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ