بعد زيارة قصيرة للصلاة في المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين وصل الحبيب علي زين العابدين الجفري بحمد الله تعالى وسلامته إلى كوالالمبور تلبية لدعوة كريمة لافتتاح جامعة الصفاء الإسلامية بالإضافة إلى بعض المحاضرات بالجامعة الإسلامية العالمية وغيرها من المحافل العلمية.
في صباح الجمعة 17 جمادى الأولى 1433هـ/6 إبريل 2012 ألقى الحبيب علي الجفري كلمة عن الصدق في مسجد السلطان حسن أحمد شاه بالجامعة الإسلامية العالمية بكوالالمبور مصحوبة بالترجمة إلى لغة الملايو. ثم كانت للحبيب صباح السبت محاضرة بعنوان “التحديات المعاصرة للعولمة على طلبة العلم” مع طلاب الجامعة الإسلامية العالمية عن ظواهر وأبعاد العولمة وتحدياتها وانعكاساتها على الأفراد من الجوانب النفسية والعقلية والمعرفية موضحاً أن العولمة قد تكون فرصة طيبة إن أحسنا استخدامها لنشر الخير والقيم، وأجاب فضيلته على عدد من الأسئلة حول مفهوم الموروث النبوي والفارق بينه وبين الموروث الشعبي وهل يمكن إعادة النظر ومراجعة بعض المسائل الدينية وعن دور تقنيات الشبكات الاجتماعية في زيادة الطائفية .
وفي عصر السبت قام الحبيب علي الجفري برفقة السادة العلماء الضيوف بزيارة والسلام على السلطان محرز بن منور سلطان ولاية نجري سيمبلان في مقر إقامته والذي تفضل بإلقاء كلمة افتتاح جامعة الصفاء في مساء اليوم مؤكداً على أن الجامعة سوف تدرس علوم الشريعة على منهج أهل السنة الأصيل الذي قبلت بلاده دخول الإسلام من خلاله.
كلمة الحبيب علي الجفري في المؤتمر بعنوان: السيرة النبوية ، منهج حياة .
المرء مع من أحب
يوم الثلاثاء ندوة مع أكاديميين من جامعات ماليزية عن التعليم وتحديات العصر
كلمة بعنوان: ثمرة العبادة
يوم الأربعاء زيارة الشيخ عفيف الدين الجيلاني
يوم الجمعة والسبت زيارة البروفسور محمد نقيب العطاس ، من جميل الاقتباسات في الزيارة