تشاهدون في الحلقة (12) من برنامجكم (أيها المريد 3) مواصلة الحديث عن مفهوم الشكر كمقام، وأن من معانيه ألا ترى نفسك أهلاً للنعمة، وفيه بيان أن حقيقة النعم إنما تكون بمآلاتها لا بصورها ومظاهرها، ومتى يستحيل الابتلاء إلى عطاء؟ وهل المنع نوع من العطاء؟ وهل يتعارض مفهوم الشكر مع الأخذ بالأسباب؟ وأن من شهد المنعم يرى كل تعامل منه نعمه فيكون له شاكراً في جميع الأحوال.