1. كان صلى الله عليه وسلم يعفو ويصفح عن الأذى في حقه وشخصه، ولكن إذا تحول الأمر إلى خطر يهدد كيان الأمة، ويرتقي إلى مستوى الخيانة العظمى فالأمر هنا مختلف تماماً فلا بد من المواجهة الصارمة، وهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كعب بن الأشرف حين أمر بقتله.
2. ما يجري اليوم من تأجيج للفتن الطائفية في بلداننا إنما هو لعبة سياسية لا صلة لها بالدين، وقد دفعت الأمة بسببها أثمان غالية في الأنفس والأرواح والأعراض والأموال.
3. كثيراً ما دخل الاستعمار والاحتلال إلى أوطاننا على مدى التاريخ بحجة مقاومة الاضطهاد الذي تتعرض له الأقليات، فنحن في أمس الحاجة إلى الرقي الإنساني في التعامل مع من بيننا وبينهم إخوة المواطنة مع الاختلاف في الدين؛ حتى لا نجعل للفتن من سبيل على مجتمعاتنا.
