ملاحظة: هذه الحلقة لها وضع خاص:
تنبيه: هذه الحلقة للبالغين بمعنى أنها لا ينبغي أن تكون مع وجود الأطفال وننصح من هم دون الخامسة عشر أن تكون مشاهدتهم بحضور الأهل وإشرافهم.
1. نتحدث اليوم عن قضية المضطرب في هويته الجنسية، لأنها أصبحت تخضع لنوع من التنظيم تحولت إلى مجموعات ضغط عالمية وصلت إلى التأثير على الانتخابات وقد أطلَّت برأسها على منطقتنا في السنوات القليلة الماضية إلى حد كبير، فوجب التنبيه والتوضيح والمعالجة الصحيحة.
2. أصبح الناس في تعاملهم مع المضطربين في هويتهم الجنسية منقسمين إلى تطرفين: إما تطرف يقول إنها حرية شخصية ويطالب بشرعنتها وإفساح المجال لها، والتطرف الآخر يطالب بقتل هؤلاء وسفك دمائهم وتحقيرهم، وكل ذلك يحتاج لتصحيح وتقويم.
3. من الخطأ أن تعامل الأم ولدها الصغير وكأنه بنت، فتشجعه على الرقص كالبنات أو تسمح له بوضع المكياج، أو تلبسه لباس البنات فإن ذلك يؤثر تأثيراً سلبياً على تكوينه النفسي، وقد يؤدي ذلك إلى اضطراب في الهرمونات، فتكون الهرمونات الأنثوية لديه أكثر مما يسبب اضطراب في شخصيته وخلل في سلوكه.
4. من ابتلي باضطراب في هويته الجنسية-ولم يكن ممارساً للفعل-لابد علينا احترام إنسانيته وآدميته كالمبتلى بإعاقة أخرى، وعليه أن يعالج نفسه وأن يصحح وضعه الجسدي إن كانت مشكلته عضوية، أو يعالج نفسياً إن كانت مشكلته نفسية، ولابد على المجتمع مساعدته لتجاوز هذه الحالة.
5. يحاول البعض اليوم أن يشرعن للمثلية ويطبعها في مجتمعاتنا، وهذا حرام قطعاً ومن أكبر الكبائر، ويدخل في وعيد الذين يحبون أن تشيع الفاحشة.
6. ليس من الإنسانية قبول تطبيع الشذوذ أو المثلية لأن هذا مخالف للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله.