1. الشباب هم العنصر المؤثر في كل أمة، فلا بد من حسن التعامل معهم.
2. تعامل النبي صلى الله عليه وسلم بإنسانية راقيه في إيصال معنى الدين والتدين إلى الشباب، حتى في لحظة النَزَق وفي لحظة التهور وفي لحظة غلبة النفس.
3. أقر النبي صلى الله عليه وسلم للشاب الذي طلب منه الإذن بالزنا حقه في السؤال، وخاطبه خطاب عقلي يتصل بفطرته السليمة وواجهه بالحقيقة التي غيبتها حماسة الرغبة، وأقنعه بقبح ذلك الفعل حتى تركه.
4. العاصي المتخفي بمعصيته لا يجوز شرعاً التجسس عليه لنكتشف أنه عاصٍ، قال تعالى: (ولا تجسسوا) وهذا أمر قرآني قطعي واضح.
أما العاصي المجاهر ينكر على معصيته، فحدود الناس الإنكار، وحدود الدولة الإيقاف، لكن ليس من شأننا نحن الإيقاف بالقوة والتعسف.
5. ليس السبيل إلى تصويب خطأ أخيك أن تعالجه بخطأ أكبر منه فيكون سبب في تعطيل شيء مما فيه من خير.
6. نحن بحاجة إلى الكف عن لغة التعنيف والتهجم والتهديد التي لا تجدي نفعاً لننتقل إلى مرحلة تحمل المسؤولية.
