1. الإنسان بحاجة إلى القدوة والنموذج الذي يمثّل الإنسان الكامل، والنبي صلّى الله عليه وسلم هو ذلك الإنسان الكامل الذي يقتدى به.
2. حُبَّه صلّى الله عليه وسلم يفتح لنا أبواباً من محبة الله، وحُبَّ الله وحُبَّ رسوله تجعلنا ننظر إلى خلق الله بعين المحبة.
3. نُحِب كل المخلوقات حتى الكافر نكره كُفره ولا نكره ذاته، كذلك العاصي والمسي والمعتدي نكره منهم المعصية والإساءة والاعتداء ولا نكره الذوات.
4. نحن لا نود من حاد ّ الله ورسوله في حال محادّته لله ورسوله، لكن ليس معنى هذا أن نبغض ذواتهم.
5. سورة براءة تتحدث عن عهد بين مسلمين ومشركين، وهؤلاء المشركون نقضوا هذه العهود، وتعرضوا للمسلمين بالأذى والقتل وقطع الطريق، وسياق الآيات يتحدث عن وضع عسكري يهدد أمان المسلمين.
6. نحن نبرأ إلى الله من كُفر الكافر، ونُوالي المؤمن، بل ونُوالي كل من كان على حق في قيامِهِ بالحق ولو كان كافراً.
7. مفهوم الولاء والبراء بالمعتقد الذي ينشر اليوم وجعله عقيدة لا أصل له عند أهل السنة والجماعة.
8. مصطلح الولاء والبراء لم نجده في السيرة النبوية ولا في السنن، ولم يتحدث عنه الخلفاء الراشدون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، ويريد البعض أن يجعله من أسس العقيدة وأركانها!!
9. مفهوم الولاء والبراء بالمعتقد ليس من ديننا، وهو منافي لمفهوم الإنسانية، أنا أتبرأ من الخطأ لكن المخطئ ألجأ إلى الله في صلاح حاله، وأدعوا له في ظهر الغيب، وأنصحه وأدعوه إلى الله عز وجل.
10. مصطلح الولاء والبراء بدأ به الخوارج في عصر من العصور، تبرأوا من سيدنا علي بن أبي طالب وكَفَّروه،
11. ظهر مصطلح الولاء والبراء من جديد على أيدي خوارج العصر، وأصَّلُوا له، وألَّفُوا فيه، وهو ليس من ديننا، ومنافي لمفهوم الإنسانية.
12. يقول الإمام أحمد ابن حنبل إمام أهل السنة: (الولاية بدعة والبراءة بدعة وهم الذين يقولون نتولى فلاناً ونتبرأ من فلان وهذا القول بدعة فاحذروه).
