1. نحن بحاجة إلى نموذج إنساني نرى فيه الكمال الأخلاقي؛ ولهذا نحن نتحدث عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-نموذج الإنسان الكامل.
2. لا يمكن للإنسانية أن تعيش بقيم وبمبادئ وضمير وعرف مع الاستغناء عن الدين.
3. نحو 8% فقط من القرآن الكريم يتعلق بالأحكام والباقي قيم، وأخلاق، واعتقاد، وتفكر، ونظر في الكون.
4. هناك ما يسمى في الشريعة بالأحكام القطعية أي التي لا مجال للاجتهاد في تغييرها. والظنية والتي يكون فيها الاجتهاد؛ ويمكن أن يعاد النظر في بعضها أو في كثير منها إذا ارتبطت بمتغيرات.
5. الأحكام القطعية متصلة بالثوابت القيمية، متصلة بالحفاظ على إنسانية الإنسان.
6. قوله تعالى: (مَرَجَ البحرين يلتقيان)، قال بعض العارفين: بحر الشريعة وبحر الحقيقة؛ وتتلخص الشريعة في افعل ولا تفعل، والحقيقة هي المعاني القلبية التي من ورائها الأذواق الروحية.
7. جاء الحبيب -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-مَجْمَعاً لمظاهر كمال الإنسانية، وجاء أيضاً ليعطينا دروساً كيف نحيي الإنسانية.
8. أكرم النبي صلى الله عليه وسلم أبناء حاتم الطائي كريم العرب من أجل أبيهم؛ وقال لابنه: إن أباك فيه صفة يحبُها الله ورسوله وهي الكرم، بالرغم أن أباه مات على غير الإسلام.
9. استأذن الصحابي حسان بن ثابت شاعر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرثي المُطعم بن عدي، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم، رغم أنه مات على الكفر؛ وذلك لأن الرثاء تضمن ذكر القيم الأخلاقية.
10. إذا أراد الإنسان أن يصل إلى الثمرة في عمله؛ فلا بد أن يراعي سنن الله عز وجل الكونية في التدرج.
