في ساحة مسجد السيد علي الميرغني
بعدالعشاء مساء السبت ليلة الأحد ٣ رجب ١٤٣٧ هـ كان افتتاح المجلس بقراءة آيات من كتاب الله تعالى ، ثم الاستماع لإنشاد جماعي ، ثم تكلم الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن محمد الحسن كلمة تعريفية بالطريقة الختمية ثم عقب ذلك بالحديث عن فضائل اهْلِ البيت وعن قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهْلِ البيت ويطهركم تطهيرا )
ثم تكلم فضيلة الشيخ سعد الدين برير أمين الشؤون العلمية بجامعة القران الكريم كلمة ترحيبية بالحبيب علي نيابة عن المجمع الصوفي العام .
ثم كانت كلمة الحبيب علي والتي بعنوان ( مدارج الأحبة على درجات المحبة ) ، وافتتح الحبيب بعد المقدمة بقوله ( عندما قيل لي ان العنوان يتعلق بالمحبة تعجبت .. وقلت : أوفي السودان ؟!! .
ومن عجب اهداء تمر لخيبر .. وتعليم زيد بعض علم الفرائض
ولكن تجديد عرض البضاعة على اَهلها يصح من طرق )
ثم ذكر ان الحب هو روح الاسلام وقال ( ما ثبتت قدم على حقايق التوحيد الا والحب مثبتها )
وأنه حتى الاعمال الظاهرة والمتابعة لرسول الله لا تقوم على وجهها مالم تبنى على أساس من المحبة وضرب لذلك أمثلة .
ثم ذكر تعريف المحبة وان للعلماء تعريفات كثيرة فيها وان احسن ما يقال انها امر يذاق بالقلب ولا يعبر عنه ، ولكن من أفضل ما يقرب معناها هو ان المحبة : ميل في القلب يفضي الى التعلق بالمحبوب
ثم تحدث عن أسباب المحبة وأنها ثلاثة وهي الجمال والكمال والاحسان وتحدث عن كل واحد من هذه الثلاثة .
ثم تكلم عن مراتب المحبة وأن أولها الميل إلي المحبوب ، ثم التعلق به الذي يصبح معه كل ما له صلة بالمحبوب محبوب ، ثم الهيام والغرام والسكر غير الآثم .
ثم ربط ذلك بالحديث عن محبة ال البيت والصحابة وارتباط هذه المحبة بمحبة المصطفى عليه الصلاة والسلام المرتبطة بمحبة الله عز وجل .
وذكر ان الصادق في محبة الله تعالى ينظر الى من حواليه من خلال صلتهم بحبيبه ولهذا فإنه لا يمكن ان يبغض ذاتا خلقها الله . وأن المراد بما ذكره علماؤنا من بغض الذات الكافرة إنما هو الذات التي ماتت على الكفر ، وانى لنا ان نتحقق ذلك في احد من الكفار الموجودين الان !!