أين الخلل في العلاقة بين الأجيال من وجهة نظر الأبناء ؟ هل توافق على وصف المراهقة واستخداماتها المتداولة ؟ متى تبدأ مرحلة المراهقة وأين تنتهي ؟ سيدنا عبد الله بن عباس يدخل مجلس شورى الصحابة وهو ابن 18 سنة و آخر لواء عقده الرسول عليه الصلاة والسلام كان لأسامة بن زيد وهو ابن 17 سنة..ثمرة المنهجية النبوية في إعداد وتأهيل المراهقين. ملحق الحلقة: نشوء وارتقاء الإنسان في 37 مرحلة قال الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري في الكشف والبيان في تفسير قوله تعالى : لتركبن طبقاً عن طبق .. قالت الحكماء : يشتمل الإنسان من كونه نطفة إلى أن يهرم ويموت على سبعة وثلاثين حالاً من سبعة وثلاثين اسماً : نطفة ثم علقة ثم مضعة ثم خلقاً آخر ثم جنيناً ثم وليداً ثم رضيعاً ثم فطيماً ثم يافعاً ثم ناشئاً ثم مترعرعاً ثم حزوراً ثم مراهقاً ثم محتلماً ثم بالغاً ثم أمرد ثم طارداً ثم طارا ثم باقلا ثم مسيطراً ثم مطرخما ثم مختطاً ثم صملا ثم ملتحياً ثم مستوياً ثم مصعداً ثم مجتمعاً والشاب يجمع ذلك كلّه ثم ملهوزاً ثم كهلاً ثم أشمط ثم شيخاً ثم أشيب ثم حوقلاً ثم صفتاناً ثم هرماً ثم ميتاً. وأورد النويري في نهاية الأرب في فنون العرب: قالت الحكماء : يشتمل الإنسان من كونه نطفة إلى أن يهرم ويموت على سبعة وثلاثين حالا ، وسبعة وثلاثين اسما : نُطْفة ، ثم علقة ، ثم مُضغة ، ثم عظماً ، ثم خلقاً آخر ، ثم جنينا ، ثم وليداً ، ثم رضيعاً ، ثم فطيماً ، ثم يافعاً ، ثم ناشئاً ، ثم مترعرعاً ، ثم حزوَّراً ، ثم مُراهقاً ، ثم مُحْتلماً ، ثم بالغاً ، ثم أمرد ، ثم طارّاً ، ثم باقلاً ، ثم مُسيطراً ، ثم مُصْرخاً ، ثم مُخْتطاً ، ثم صُمُلاً ، ثم مُلحياً ، ثم مستريماً ، ثم مصعداً ، ثم مُجْتمعاً . وقال غيره : ما دام الولد في الَّرحم ، فهو جنين ؛ فإذا ولد ، فهو وليد ، وما دام لم يسْتتم سبعة أيام ، فهو صديغ : لأنه لم يشتدّ صُدغه إلى تمام السبعة ؛ ثم ما دام يرْضع ، فهو رضيع ؛ فإذا قُطع عنه اللبن ، فهو فطيم ؛ ثم إذا غلُظ وذهبت عنه ترارة الرِّضاعة ، فهو جحوش ثم إذا دبَّ ونما ، فهو دارج فإذا بلغ طُولُه خمسة أشبار ، فهو خُماسيّ . فإذا سقطت رواضعه ، فهو مثْغور . فإذا نبتت أسنانه بعد السقوط ، فهو مُثَّغر ومتَّغر معاً . فإذا تجاوز عشر سنين أو جاوزها ، فهو مترعْرع وناشئ . فإذا كاد أن يبلغ الحلم أو بلغه ، فهو يافعٌ ومراهق فإذا احتلم واجتمعت قوّته ، فهو حزوّر ؛ واسمه في جميع هذه الأحوال التي تقدّم ذكرها غُلام . فإذا احضرَّ شاربه وأخذ عذاره يسيل ، قيل فيه قد بقل وجهه . فإذا صار ذا فتاءٍ ، فهو فتىً وشارخ . فإذا اجتمعت لحيته وبلغ غاية سبابه ، فهو مجتمع . ثم ما دام بين الثلاثين والأربعين ، فهو شابٌّ ، ثم هو كهْل إلى أن يستوف الستين . يقال للرجل أوّل ما يظهر به الشيب ، قد وخطه الشيب . فإذا زاد ، قيل خصَّفه وخوَّصه . فإذا ابيضَّ بعض رأسه ، قيل قد أخْلس رأسه ، فهو مُخْلس . فإذا غلب بياضه سواده ، فهو أغثم . فإذا شمطت مواضع من لحيته ، قيل وخزه القتير ولهزه . فإذا كثر فيه الشيب وانتشر ، قيل فيه قد تقشَّع فيه الشيب . ويقال أيضاً : شاب الرجل ، ثم شمط ، ثم شاخ ، ثم كبر ، ثم توجَّه ، ثم دلف ، ثم دبَّ ، ثم مجَّ ، ثم هدج ، ثم ثلَّب ، ثم الموت.