توجه الحبيب علي مسافراً إلى مدينة ميونخ في ألمانيا بتاريخ 23 ربيع الثاني 1427 الموافق 21/5/2006 برفقة والده السيد عبد الرحمن الجفري الذي تقرر أن تُجرى له عملية جراحية في مركز القلب بميونخ، وقد أذن الله تعالى أن تُكلل بالنجاح فله سبحانه الحمد والمنة، وبعد ثمانية أيام خرج من المركز لينتقل إلى مركز تأهيل خاص بالعناية بالمرضى بعد العمل الجراحي، نسأل الله تعالى له تمام العافية والشفاء ولجميع المسلمين.
ومن ميونخ قصد الحبيب علي مدينة بروكسل، بلجيكا، بتاريخ 4 جمادى الأولى 1427 الموافق 31/5/2006 للاجتماع بأعضاء مجلس إدارة الأكاديمية الأوربية للثقافة والعلوم الإسلامية، وكذلك الالتقاء بهيئة التدريس والطلاب فيها، ليعود في مساء اليوم التالي 5 جمادى الأولى إلى ميونخ.
في يوم الجمعة 6 جمادى الأولى خطب الحبيب علي الجمعة في المسجد التابع للقنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في ميونخ، حيث تناول الحبيب علي في خطبته عدة نقاط وقد ركز على أهمية أن يكون المسلم سفيراً وممثلاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أثناء تنقله في البلاد غير الإسلامية، منوهاً إلى أن كثيراً من البلدان قد انتشر فيها الإسلام لوجود مسلمين فيها أحسنوا تمثيل الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم بأخلاقهم وسمتهم وحسن سيرتهم…استماع
بعد ذلك قام سعادة محمد عتيق الرميثي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في ميونخ، باستضافة الحبيب علي في مكتبه بالقنصلية العامة بحضور عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بما فيهم نائب القنصل السيد أحمد حاتم المنهالي والسيد هلال خميس المريخي، مدير المكتب الصحي للهيئة العامة للخدمات الطبية التابعة لإمارة أبوظبي في ميونخ. وقد تم طرح عدد من الأسئلة المهمة تتعلق بأوضاع المسلمين في الغرب على الحبيب علي الذي أجاب عنها بإسهاب وإيضاح وتفصيل خلال الاجتماع الذي ساده جو من الود والكياسة واللطف.
ومن جهة أخرى، نظم القائمون على المركز الإسلامي في ميونخ، حرصاً منهم على اغتنام فرصة وجود الحبيب علي فيها، محاضرة له وذالك بعد صلاة العصر من يوم السبت 7 جمادى الأولى 1427 الموافق 3/6/2006اعقبتها اسئلة متنوعة في السلوك والسير إلى الله واستمرت إلى صلاة المغرب…استماع
