كان موضوع خطبة الجمعة عن شرف القرآن الكريم لا سيما سورة الفاتحة وأثرها في تزكية النفوس ودورها في التحفيز للتقدم العلمي ونهضة العالم.
وذلك لأن أحد القضاة في روسيا تطاول على القرآن فأصدر حكما بتجريم من يقول: {إياك نعبد وإياك نستعين} واعتبارها شعار الإرهاب تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
وقد أثلج الصدر موقف أخي فخامة رئيس الشيشان رمضان قديروف المشرف حيث احتج على جريمة هذا القاضي وصرح بأنه لن يرضى بأقل من عزله عن منصبه ونقض حكمه وقال عنه أنه شيطان، وأن كلامه المتطاول على أعظم سُوَر القرآن التي يكررها مليار ونصف مسلم كل يوم في كل صلاة واتهامهم بالإجرام سوف يثير فتنة تعصف بالمنطقة، وأنه إن لم تتخذ الدولة موقفا منه فسوف يريه معنى الإجرام كيف يكون.
فصرحت النيابة العامة في روسيا بأن وصف القاضي بأنه شيطان غير مقبول.
فكان رد الرئيس بأن من لا يعتبره شيطانا فهو شيطان.
فلما طُرح الأمر على البرلمان الروسي صوّت لصالح موقف فخامة الرئيس ضد القاضي.
ونشرت إحدى المواقع الإعلامية الشهيرة تصويتا عاما فجاء التصويت الشعبي الروسي لصالح الرئيس ضد القاضي والنيابة العامة.
فسر القلب هذا الموقف العملي الجاد في نصرة الحق من أخي الرئيس رمضان قديروف ودعوت له بأن ينصره الله على نفسه فما دونها وأن وينصر به الإسلام.